رفعني رامي فوق ما أستحق في حديثه عن بدايات المدونات العربية "سنتين وأنا أحايل فيك"، وأظن أنه يقصدني بكلمة أحايل فيك ... فالحق يقال أنه قد حاول معي عشرات المرات لكي أعود للكتابة، والحق يقال أن هذه السطور الباهتة فيها من محاولة إرضاؤه قدر ما فيها من محاولة التنفس من جديد
والواقع الذي لا أحاول إخفاؤه هو أن العمر قد تقدم بي في خمس سنوات ما لا يقل عن ثلاثين سنة، وأنني قد أسقطت في الطريق شيئاً صغيراً جداً... هو مزيج من العبقرية والجنون، من الإحساس بالدهشة، وحب الحكمة، من الإيمان، والثورة، من الغضب، والجهل، والغضب من الجهل، من الرغبة التي لا تشعر بالذنب، شيئاً صغيراً من الحب
وعندما سقط هذا الشيء، سقطت الحياة، أما أنا فلم أشعر بأدنى رغبة في التوقف
لكنني الآن أصرخ، وأطلب منكم يا من لا تعرفوني...أن تنقذوني
فإن حكاياتكم الصغيرة، وقضاياكم الكبيرة، قد ينقصها في لحظة ما، أن يكملها هذا الشيء الصغير، الذي تمنحه السماء لمن تحبهم، وعليِ أن أجده سريعاً من أجلي أولاً، ثم من أجلكم... قبل أن تدهمنا اللحظة الحاسمة
3 comments:
تقول: "رفعني رامي فوق ما أستحق"...
لم أرفعك فوق ما تستحقّ ولا حاجة،
لقد قُلتُ إنّك أوّل مُدَوِّن مصري أعرفه ولم أقُل إنّك أفضلهم أو أذكاهم.
لك فضل الريادة، ولنا فضل الاستجابة.
لكنّني شخصيّاً أنتظر منك أن تفرغ بعض الكثير ممّا بداخلك على هذه الصفحات، وألا تنزعج من قلّة التعليقات أو من غبائها (حين تكثُر)، فالمدوّنات هي مكان الفضفضة ووضع الأفكار شديدة الذاتيّة.
ياللا
أما أنا أيها الصديق، فكل ما أتمناه هو أن أعثر على بعض القليل المتبقي، في الفراغ الذي هو أنا
شكراً، أقولها بمنهى الصدق.
welcome back GHANDY
Post a Comment