Invitation: Starting from Thursday 28/07 at noon, in the garden of el sakkia (in Zamalek), you can leave anything to express your feelings about what happened in Sharm el-Sheikh and about terrorism.Just put anything you want, a picture, a poem, a candle, flowers...No protest, no politics and no demonstrations! Just saying no to Terrorism, our common ennemy.It will be open for sometime after this Thursday, so come anytime you like!
Wednesday, July 27, 2005
يحدث في مصر: دعوة بناءة
Invitation: Starting from Thursday 28/07 at noon, in the garden of el sakkia (in Zamalek), you can leave anything to express your feelings about what happened in Sharm el-Sheikh and about terrorism.Just put anything you want, a picture, a poem, a candle, flowers...No protest, no politics and no demonstrations! Just saying no to Terrorism, our common ennemy.It will be open for sometime after this Thursday, so come anytime you like!
Sunday, July 24, 2005
الموت إرهاباً
Wednesday, July 20, 2005
اليوم الأول، سعادة لا تحكيها الكلمات
Saturday, July 16, 2005
ساعات وتساؤلات، في انتظار المعجزة
وتعيش حكايتُنا فيكِ، فاليوم سيبقى وإن مر
***
الطفلة فيكِ مازالت، تضحكني وتنير البيت
مازالت تلعب في شعري، وتحب النوم على صدري
مازالت تجري لو سمعت صوت مفاتيحي لتلقاني وتقول: "أتيت"
***
وغريبٌ سيدتي أنكِ، رغم طفولتك عاشقةً
فهناك بركن في قلبكِ، تحيا وتثور مراهقة
مازالت ترتعش بكفي، ويطل الخجل من الطرفِ
مازالت تحلم كالفتيات بالفارس يأتي من النجمات
ويفض كنوزاً وروايات، حفظتها قلوبٌ مغلقةٌ
***
امرأةٌ كاملةٌ أنتِ، كالملكة في هذا البيت
كسلامٌ...تراتيلٌ وغناء...كالدفء يبدد كل شتاء
يا أختي، يا رفيقة دربي...يا صديقة عمري ويا حبي
أنا حين أحبك، أعشق ألف امرأة
ليست كلاً منهن يا سيدتي...إلا أنت
Tuesday, July 12, 2005
فزورة الكراهية بين الأديان: ما هو الحل؟؟
Sunday, July 10, 2005
تعالوا نكتب خمسين قسم أبقراط جديد
قال أبقراط إني أقسم باللَّه رب الحياة والموت وواهب الصحة وخالق الشفاء وكل علاج وأقسم بأسقليبيوس وأقسم بأولياء اللَّه من الرجال والنساء جميعاً وأشهدهم جميعاً على أني أفي بهذه اليمين وهذا الشرط وأرى:
1) أن المعلم لي هذه الصناعة بمنزلة آبائي وأواسيه في معاشي وإذا احتاج إلى مال واسيته وواصلته من مالي. وأما الجنس المتناسل منه فأرى أنه مساو لأخوتي وأعلم هذه الصناعة إن احتاجوا إلى تعلمها بغير أجرة ولا شرط وأشرك أولادي وأولاد المعلم لي والتلاميذ الذين كتب عليهم الشرط أو حلفوا بالناموس الطبي في الوصايا والعلوم وسائر ما في الصناعة وأما غير هؤلاء فلا أفعل به ذلك
2) وأقصد في جميع التدابير بقدر طاقتي منفعة المرضى وأما الأشياء التي تضر بهم وتدني منهم بالجور عليهم فامنع منها بحسب رأيي ولا أعطي إذا طلب مني دواء قتالاً ولا أشير أيضاً بمثل هذه المشورة وكذلك أيضاً لا أرى أن أدني من النسوة فرزجة تسقط الجنين وأحفط نفسي في تدبيري وصناعتي على الزكاة والطهارة ولا أشق أيضاً عمن في مثانته حجارة ولكن أترك ذلك إلى من كانت حرفته هذا العمل
3) وكل المنازل التي أدخلها إنما أدخل إليها لمنفعة المرضى وأنا بحال خارجة عن كل جور وظلم وفساد إراديّ مقصود إليه في سائر الأشياء وفي الجماع للنساء والرجال الأحرار منهم والعبيد
4) وأما الأشياء التي أعاينها في أوقات علاج المرضى وأسمعها في غير أوقات علاجهم في تصرف الناس من الأشياء التي لا يُنطق بها خارجاً فأمسك عنها وأرى أن أمثالها لا ينطق به
فمن أكمل هذا اليمين ولم يفسد شيئاً كان له أن يكمل تدبيره وصناعته على أفضل الأحوال وأجملها وأن يحمده جميع الناس فيما يأتي من الزمان دائماً ومن تجاوز ذلك كان بضده ناموس الطب
هكذا تكلم أبقراط...
ومن بعده أقسم الأطباء هذا القسم ملايين المرات، وبغض النظر عن مدى التزامهم به، فهو يبقى علامة فارقة في تايخ مهنة الطب، ومرجعاً أقرب إلى الدستور والعهد. وفي قسم أبقراط دروس لا تحصى، فهو يقسم بأولياء الله من النساء في زمن لم تكن المرأة فيه سوى "شيء للمتعة"، وهو يعمم قسمه على الأحرار والعبيد، ويقرر مسبقاً عدم قطع أرزاق الآخرين العاملين في مهن مشابهة...
وأثار كل هذا في داخلي سؤال جديد...
أيحتاج الأطباء فقط إلى أبقراط؟ أليس المهندس المسئول عن إصلاح شركة، والمحاسب المسئول عن مراجعة مصروفات، والسياسي المسئول عن تنمية وطن، والمدرس المسئول عن تربية جيل، والبواب المسئول عن أمن عقار، والصحفي المسئول عن كشف حقيقة، والصيدلي المسئول عن صرف دواء، والساعي المسئول عن عمل الشاي والقهوة، والبائع المسئول عن إنهاء صفقة، والعامل المسئول عن إنتاج منتج، والفني المسئول عن تصليح عطل، والعالم المسئول عن اكتشاف حقيقة، والأديب المسئول عن امتاع عقل، والسائق المسئول عن توصيل ناس، والشرطي المسئول عن تنظيم مرور والمحامي المسئول عن الترافع عن متهم... و..و.. كفاية كدة
ألا يحتاج كل من هؤلاء أن يقسم أن يحترم من علمه، وأن يعلم آخرون، وأن يسعى دائماً للمنفعة، وأن يمنع الضرر، وأن يبتعد عن الظلم والفساد، وأن يحفظ أسرار من يأتمنونه عليهم... تخيلوا معي، كيف يمكن أن تكون الحياة، لو كان كل واحد من هؤلاء "يكمل هذه اليمين ولا يفسد شيئاً كان له أن يكمل تدبيره وصناعته على أفضل الأحوال وأجملها"
تخيلوا معي هذا العالم الجميل، ودعوني أقترح عليكم شيئاً
كل منا يعمل بمهنة مختلفة عن الآخرين، فإذا قام كل منا بكتابة اقتراح لقسم "أبقراطي الطابع" لمهنته أو لمهنة يعتبر أنها تفتقر تماماً لهذا النوع من ثقافة شرف المهنة، فسيمكننا أن نخرج بعدد من المواثيق تغطي معظم المهن العامة...
في الخارج، هناك الكثير من المنظمات الغير-حكومية لديها قسم من هذا النوع، وهناك شركات لديها قسم أبقراط الخاص بها، يمكنني أن أعطيكم الكثير من الأمثلة لو طلبتم، وربما يجدر بالمدونين المصريين والعرب أن يكون لهم قسمهم أيضاً.
هناك سببين واضحين يجعلوني أعتقد أن هذا اقتراح جيد: أولاً، إنها طريقة إيجابية في تحديد الأشياء التي لا تعجبنا في ممارسة الناس لوظائفهم، فبدلاً من أن ننتقد الغير موجود، نتحدث عن المطلوب. ثانياً، أعتقد أن ثقافة "ميثاق الشرف" هي ثقافة مفتقدة تماماً في مصر، ومجرد الحديث عنها، و"عمل دوشة" ربما يساعد في تحريك هذه الثقافة ولو مليمترات.
في انتظار تعليقاتكم
ملحوظة أخيرة: إلى كل المهتمين بتحليل شخصية المدون المصري، برجاء ملء هذا الاختبار وارسال النتائج في أقرب وقت
Saturday, July 09, 2005
تحليل شخصية المدون المصري...محاولة هندسية
Friday, July 08, 2005
صندوق الاقتراع
Thursday, July 07, 2005
الدنيا مسرح كبير...والدبة وقعت في البير
Wednesday, July 06, 2005
مذيعات وراء الحجاب
Tuesday, July 05, 2005
خيبتي...أم غباء الوعود؟؟
استأذن أولاً، ألا أخوض فوراً في زخم الحوار حول الانتخابات المصرية، وبقاء الرئيس مبارك وفرصة السيد جمال (والألقاب هنا وضعت بالعند في حالة الإسفاف العامة السائدة هذه الأيام، والتي أظن أنها تنال من أصحابها بأكثر مما تنال من المستهدفين منها...ولاإيه؟). ولي في ذلك أسباب ثلاثة...
الأول هو أنني على اقتناع أن المدخل الصحيح للإصلاح هو من الفلسفة وليس من نظام الحكم، وسأشرح ذلك بالتفصيل في يوم آخر
والثاني هو أنني أفضل ألا تتحول كل قضايانا إلى قضية الرجل الأول، وكأن ذلك هو حل الحلول، فرأيي أن الإصلاح هو منظومة كاملة، والتعامل مع كل بعد فيها هو بقدر أهمية الأبعاد الأخرى، وسنأتي على ذلك في يوم آخر أيضاً
أما السبب الثالث والأهم، أو الأكثر واقعية، فهو أنني أريد أن أترك لنفسي مساحة من الأنانية الفكرية، أريد أن أركز على ذاتي، وأن أجعل قضيتي الأولى هي عودة الروح. ألست أنا أيضاً جزءاً من منظومة الإصلاح؟؟
واستأذن ثانياً، ألا تكون أول كتاباتي على قدر المرح المناسب لرسم الضحكة على الوجوه، فالقلب يعلوه الصدأ، والعين تحجبها الكآبة، وعلى كل حال، فأنا لا منافسة لي في ميدان الساخرين مع المبدعين في ذلك من الأصدقاء المدونين.
وبعد...
زمان، كانت حياتي تبدو مثل كتاب تاريخ لم يكتب بعد...
لكنه كان مليئاً بالوعود...مثل وعود قارئة الفنجان:
"يا ولدي، أراك فارساً في جيش ملء الحياة، قائداً للعسكر، وكبير حراس الملك...
ستخوض معارك وحروب...وستخرج منتصراً أحياناً، وتكون شهيداً للأحلام،
وسيعرفك الناس، بالحب وبالكراهية، لكن بصدق المشاعر...
فالناس يا ولدي يعشقون ويكرهون، وفي الإثنين علامة حياة.
وستعرف يا ولدي الحب، ألف مرة، وتكون كل مرة، كألف حب...
فقلبك يا ولدي هذا، لم يخلق ليحيا في عالم "العاديات" الممل،
ستسافر يا ولدي دوماً، على ظهر خيل من التساؤلات...
سترى كل أوطان الفلاسفة، كل إيمان الأرواح، وكل أفكار العقول،
وأنت في هذا السفر، ستحكي لكل من حولك، عن عجائب الدنيا التي لا يراها معظمهم
وأخيراً يا ولدي، ستكون أسيراً للفن،
فشقاوة الأطفال التي في عيونك، لا يشبعها إلا إبداع بلا حدود"
هذه كانت وعود حياتي، فأما المعارك فقد هربت منها، وأما الحب، فلم أنهل منه إلا ما هو مكتوب في كتب "المسموح"، وأما السفر فقد سافرت، لكنني نسيت ما شاهدت، ولم أحكيه إلا للقليلين، وأما الفن فقد ظل طوال السنين مجرد كلمة معلقة فوق حائط الأمنيات...
هل هذه خيبتي، أم هو غباء الوعود؟؟